| قلم/ نايف الجعفري
جئت لكي أسرد لها غزلًا
فارتبكت لحسهنا وجلًا
فثغرها مصغرٌ
وشعرها مظفرٌ
منحوتةُ الفكِ
طويلةُ الرمشِ
في عينها البحرُ
وبصوتها السحرُ
قصيرةُ القامةِ
مرفوعةُ الهامةِ
في لونها الصفاءُ
لبنيةٌ بيضاءُ
ريميةٌ حسناءُ
أخلاقها كالذهبِ
مبرأةٌ من كذبِ
رشيقةٌ كالخيلِ
وشعرها كالليلِ
وأما الثنايا لؤلؤٌ
قد احتواه مبسمٌ
والنهدُ منه الصدر يتعبُ
والظهر أرجوحة طفلٍ يلعبُ
والبطن خصر خِرنقٍ
يا له من رونقٍ
فتلك هي وصوفها أصاحٍ يعوفها ؟ |
