المقالات
الدكتور عبدالله الفوزان .. القوي الأمين
بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما تذكرت سنين مضت .. وأياما طويت .. من حياتنا حين ألتقي بسعادة الدكتور عبدالله الفوزان عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وكان شخص لطيف ومهذب وأقيم معه يوميا حوار ثقافي وتعليمي في ساعاته المكتبية ، ثم تفرقنا في الحياة هو في أعماله وأنا أيضاً في مهامي ولم نلتقي طوال عشر سنوات ، التقيته في حفل ثقافي الأسبوع الماضي وتذكرنا معا كثير من المواقف واللحظات الجميلة مع ملاحظة أنه أستاذ جامعي وأنا طالب ولكن الراقين من أعضاء هيئة التدريس أمثال الدكتور عبدالله يحب التواصل والحوار وسماع الآخر وعمل ملفات مشتركة لتحفيز الطلاب نحو الوعي والمعرفة والثقافة والمعلومات العامة وخلق روح محلقة ، وللأمانة العلمية أنه من خيرة الأساتذة سواء في جامعة الملك سعود أو جامعة حائل أبلى بلاء حسن وساهم مشاركة قيمة وساند بهمة رفيعة وإحساس مفعم بالحيوية والنشاط وكان ولما يزل وسيظل يأنس بالطلاب ومحبي المعرفة والثقافة والفكر، وسعدت كثيرا حين صدر أمر ملكي كريم بتعيينه عضوا في مجلس الشورى وساهم بخبرته وتخصصه وعلمه مع الكوكبة المضيئة والثلة الطيبة والنخبة المباركة تحت قبة المجلس وكان حضوره الاعلامي والشوري والحضاري متميز ثم صدر أمر ملكي كريم بتعيينه نائب للرئيس والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مع زملائه قاموا بعمل طيب كريم تجاه هذا المشروع الوطني الكبير ، وفي مجمل القول بأن سعادة الدكتور عبدالله الفوزان رجل العلم والخبرة والاختصاص والمعرفة فهو سفير الحوار ورائد الفكر ومحب المجتمع جزاك الله خيرا فلكم استفاد منك الشباب وأنا أحدهم .