المقالات
أمي
لأنت أرأفُ من قلبي فأعتذرُ
وأنتِ للقلبِ جبرٌ حين ينكسرُ
أنا الذي قادني فكري لِأحجيةٍ
رحلتُ والشوقُ في عينيكِ يستعرُ
أنا الذي حجَّ عن دنياكِ من زمنٍ
وفي فؤادي بقايا منكِ تنتظرُ
وغبتُ ماغبتُ في الأقدارِ وانكشفتْ
عني وعنكِ ليالٍ قصّها الأثرُ
……….
عشق الطين
جازان ياربوةً أورثَتْ عشقا
يابهجة العطرِ في المرواحِ والملقى
يامحضن السّحبِ ياقبلاتِ منتظرٍ
عيناهُ في السفحِ والأقدامُ في المسقى
تبتلُّ بالسيلِ والمسحاةُ في يدهِ
في ليّنِ الطينِ. كم من بذرةٍ ألقى
وانشقّتِ الأرضُ عن قلبٍ تفيضُ به
طيبُ النوايا ومن وجدانِهِ الأتقى
عبدالصمد المطهري