المقالات

لِقبر محبوبتي

ريناد غانم

 

في صباح يوماً يصاحبه نسيم الخريف وهمسات الشتاء المُشتاق، حملت معطفي البني وأغلقت باب شقتي التي تضيق بي من ثِقل حملي
لإجلك أبتعت زهور النرجس وشقيت طريقي لحيث يعانق التراب ضلوع صدرك حيث اعتاد ان ينبض قلبك لإجلي
الخريف الثالث بدونك اخلف لي أعيُن مظلمة وقلبًا باهت، منذ رحيلك الجميع يبتعد عني يقولون بأني مجرد رجلاً بائس ليس بشيء مُهم بدون زوجته، أغلقت كل الأبواب بوجهه وآخرها كان باب بقائك معي
انتِ كنتي المرآة لي، انا مجرد جسد بلا روح وانتِ روح بِجسد يسكنه المرض
خنجري سيتوسط صدري قريباً وسأدعو الإله بأن ينفذ رغبتي الأخيرة وهي أن اكون بجانبك بِعظام رثة يحييها التراب.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق