لثمتُ بنانها العسليَّ حتى ذبتُ في يدها و رحتُ أدوزنُ القبلاتِ في محرابِ سجدتها و رغم تتابع الغاراتِ لم أظفر بنجدتها و قالت و هي تحفزني لأرقى نخل وهدتها ستسقى من رحيق الحوِّ بعد هدوء ِ حدتها فلا تيئس ْ من اللقيا أطلُّ نعيمُ مدتها. علي خرمي