الأمير أحمد بن بندر وثلاثية المعرفة والثقافة والفكر

بحضور تواضعي جم .. ودماثة خلق راقية .. وبشاشة وجه مضيء بنور الاقتداء بالسنة النبوية.. هكذا رأيت الأمير أحمد بن بندر السديري رئيس مجلس إدارة ثلاثية السديري بيت المعرفة ورجل الأعمال المتميز ، والحقيقة أن الثلاثية مكسب ديني ووطني وثقافي واجتماعي وأدبي وعلمي وعملي تزورها فتألف روحك .. ويصيبك معها الحب من أول نظرة .. تجد فيها ضالتك من الكرم والنبل والشهامة والفروسية والعلم والفكر والثقافة والمعلومات العامة لأنها بيت المعرفة الكبير .. شعرت بالسعادة والرضا بحضوري فيها والقائي محاضرة في مقرها .. وعاتبني أصدقاء وزملاء كثر لماذا لم أصطحبهم إليها .. لأنها المنهل الذي مافتيء عذبا وأرضيت زملائي جميعا بفضل الله ثم دبلوماسيتي المعهودة ووعدتهم بأن كل منهم سيكون ضيفا مميزا في فنه وحسب تخصصه ووفقا لعلمه الذي برع فيه ، على أن أركان النجاح والتميز المؤسسي والريادي الطلائعي حاضرة بقوة الأمير محب للناس بشكل حضاري وجميل شعر كل ضيف بأنه الضيف الأوحد والصديق المقرب والشخص المكرم وفريق العمل لديه الميمات الخمس جلية متكاتف ومتعاون ومثابر ومميز ومفيد والمكان جميل هاديء مرتب وأنيق زينته لوحات جماليه وفنية ودروع وأوسمه ونياشين لأميرنا الغالي أحمد بن بندر السديري نظير عطائه الوطني المتواصل ومشاركته الاجتماعية الرائدة ولمساته الإنسانية الحانيةوالحضور عموما ألقى شيئا من حسن السمت وبراعة المشاركة والتفاعل الثقافي والاستزادة التواصلية حول المعرفة وعالم الثقافة ودنيا العلم وأريج الفكر وعطر الخير .. شكرا لكم أميرنا الخلاق والمثقف التنويري أحمد بن بندر فقد أضفت لسيرتي الذاتية شهادة فخر واعتزاز تضيئ درب المكارم وتنير بوابة الأمل وتشعل قناديل الفرح .. جزاكم الله خيرا .. وأثابكم فضلا ورشدا .. وجعل هذه الثلاثية الأكاديمية والمدرسة والنادي والصالون – سمها ماشئت – في موازين حسناتكم ، حقا ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري .. تاريخ يحفظه بفخر واعتزاز وشرف التاريخ ، وتوثقه بحب وإحساس مفعم بالعطاء الجغرافيا ، وترصده عين الثقافة وقلب الإعلام وساحة الفكر .. أميرنا أحمد بن بندر كأن الشاعر عناك بقوله : أرض لها شرف سواها مثلها … لو أن مثلك في سواها يوجد