المقالات

أعداء الإنسانية

 

 

على مر العصور والأزمان تكون هناك طوائف ليس لهم هم إلا التخريب والقتل والدمار ولا تستقيم حياتهم إلا بالتآمر والدسائس وإشعال الفتن

ولا تجد لهم أبدًا موقع أو أثر في نهضة البلدان ورفاهية الشعوب

والمتمعن ببصره وبصيرته في حال سوريا واليمن والعراق سيعرف من هم أعداء الإنسانية
لأنه سيجد نفس الأحزاب ونفس النظام
تركوا كل شيء وتفرغوا كالشياطين لعداء الإنسانية

وأسأل العقلاء
مالذي جاء بما يسمى بحزب الله إلى اليمن بعد دماره للبنان
ولماذا يضع يده بيد النظام الإيراني بعد أن باع الحوثي بلده وخان بني جلدته

هل هم شياطين أم عملاء لشياطين أكبر

عبدالرحمن الصروي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق