النكران

ذي مايشكر الناس عمره مابيتجمل
تعود على النكران مايقطع معه قاطع
لو تشحنه شحن من مطلع ومن منزل
لو الضرع واصل في فمه يضل جاوع
ولو انت ضابح مايقدر ويتمهل
يسمع بك الجن والجالس مع الراجع
وان قمت تعاتب يتقارح كما الجرمل
إن جت مباشر والا تصيبك الراجع
وان قلت يجي يوم يتحسن الي الا فضل
لو غيرت له اسمه نفس البرج والطالع
وماتسمعه اليوم قاله امسه الاول
نفس الغنية والموال في والقارع
قده طبيعة ابد مايوم تتبدل
نفس الصناعة لشاري مع البايع
لاعاد جماله تقطع فيه ولا يخجل
يعيش عمره ذاك المفتري الطامع
ومن ينكر الناس جمايلهم مريض مختل
لابه علاج له ولا خلل من الصانع
ولومدح فيك مرة باالغلط جامل
يأن ويوتح كأنه بشهره التاسع
لوتعمل اعادة ظبط الصنع مااتشغل
يبقى معلق نفس الصنع والطابع
لا يصحو ضميره ولا تلقى لامره حل
غير صبر قلبك والاشفاق من السامع
اعمل باصلك لا تفتر ولا تكسل
واطلب رضى الله هو المعطي وهو المانع

كلمات الشاعر

أبو بشير ناصر المختاري

اليمن السعيد