المقالات

قصتي مع المشبك والحلاوة

 

 

بقلم إبراهيم النعمي

قبل حوالي خمسة وعشرون سنة كنت في صبيا مع احدى قريباتي لشراء العتامة”مشبك وحلاوة وفواكه وغيرها لزوم عرس ابنها الوحيد لأنه يتيم الاب ووحيد أمه.

وهناك ذهبنا إلى حارة شعبية في صبيا أول مرة أدخلها لنشتري المشبك والحلاوة وغيرها. ودخلنا مكان يقولون عنه انه مصنع المشبك والحلاوة وهو والله بعيد كل البعد عن مواصفات المصانع رأيتهم جرد بدون ملابس سوى مايسترون به عوراتهم والعرق يتصبب من جبينهم وأجسادهم فقلت لقريبتي أم العريس هل هذا هو المشبك الذي نشتريه من السوق قالت نعم فسكتت ولم أنطق بحرف واشترينا العتامة وانصرفنا .

ولكنني منذ ذلك الوقت لم يدخل فمي قطعة مشبك لما رأيته في ذلك الوقت .

حقيقة اذا ذهبت الى الأسواق الشعبية والتي تقام في مدن المنطقة مثل السبت والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة على مدار الأسبوع وكانت نفسي تراودني بين فترة واخرى أن أذوق قطعة من المشبك ولكن انهرها في آخر لحظة لما رأيته في ذلك الوقت ورسخ في ذهني .
بقلم إبراهيم النعمي

مقالات ذات صلة

إغلاق