المقالات

{{ ليت الليالي }}

لو لا جفاءٌ
من المحبوبِ ألقاهُ​
ما كنتُ أحيا غريبَ الدارِ لولاهُ

سلوا عيونَ
المها كم كان يعشقُها​
يسعى إلي لحظِها شوقاً ويهواهُ

أرواحُنا
تتسامى وهي هائمةٌ​
لَكَمْ سقتني لذيذاً من حمياهُ

كم ليلةٍ
بَتُّ أشكوها وأسهرُها​
من لَاهبٍ في ثنايا القلبِ آواهُ

والروحُ فانيةٌ
في عشقِ غانيةٍ​
ماذا جنيتُ بمن قلبي ترجاهُ

يقتادُني
نحوهُ عشقٌ ويأسرُني
قسراً فما شاءَ مني فهو يفداهُ

ما هزني
أن أُعَانِي وهو محتفلٌ​
في خافقٍ من حنايا الصدرِ أحياهُ

ليتَ اللياليَ
أحلامٌ تجيءُ لنا​
بطيبِ لُقياه إذ تهفو لذكراهُ

وحسرتي
ما أُلاقي في مودتِهِ​
كم أكتمُ الوجدَ والآهاتُ تغشاهُ

أمسيتُ
أعشقُهُ صدقاً ويدفعُني​
روحي تُناشدُني أيانَ مَرْسَاهُ

ما ضرني
أن تولوا وهو منتظرٌ​
وإن جفاني فعهداً لستُ أنساهُ

أستودعُ اللهَ
قلباً عاشقاً ثمِلًا
يزدادُ حبًا وشوقًا حين يسلاهُ

د/علي بن مفرح الشعواني، ،،..

 

مقالات ذات صلة

إغلاق