المقالات

صُبِّي رذاذكِ

شعر/ منصور جبر
@mansourjabr

تَهَادَيْ رويداً ولا تَعجلي
وقولي أحبُّكَ لا تخجلي

وصُبِّي رذاذكِ في دَوحتي
وبعد الهُنَيْهَة فلتهطُلي

وقومي أمامي لأبصرَ شيئاً
وشُدِّي قَوامَكِ ولتَمْثُلِي

تعالي لنجلسَ في مأمنٍ
وقولي جوابكِ أو فاسألي

وصوغي حكايةَ أشواقِنا
مُجَزَّأةً شئتِ أو فَصِّلِي

وعيني بعينكِ نغفو ونصحو
كأنّا ثملنا من الموصِلِ

وكفي بكفكِ نمشي سوياً
خُطانا تقودُ إلى السَّمأَلِ

إذا كنتِ عندي تخدَّرَ جسمي
فهيا انفثي فيهِ أو بَسْمِلِي

حديثك يأسرني عندما
يُرقَّقُ صوتُكِ أو يَعتلي

وتُربكني بسمةٌ عندها
وتقلبُ خاتمتي أولي

رُضابُ ثناياكِ أحيا بهِ
وثغرُكِ يبسُمُ كالمِنجَلِ

وخدُّكِ يبرُقُ يا ويلتي
إذا الشمسُ في صحنِهِ تنجَلي

أحبكِ أُفصِحُ هل تعلمينَ
فقولي أحبُّكَ لا تخجلي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق