لم اكن اعاني بل كنت ارتقب الاماني
كنت في متاهات
واحاول تجاوز التراهات
كنت تائهة في غياهب عميقة اتخبط بين شعورٍ هش ومهتريء وفكر كسحابة تغدق المطر وتروي غراس الوجع بداخلي
هناك صرخة من جوف السنين وقبور الذكريات التي دفنتها قهراً
قلما اجد لنفسي مساحة رمادية اختبي خلف انينها القاسي
انين اشبة مايكون بعزف ناي
كل انغامة تعبث بداخلي
وكأنما قلبي يعج بضجيج لايهدأ لايعرف معنى السكون
ليت كل مايثقل كاهل جسدي تكتبه الحروف
امر الان بمرحلة إكتفاء من شغف بات يؤرقني ويساقط اوراق سعادتي تساوت لدي السعادة واللامبالاة أصبح كل شيء ممل جداً
توقفت عن الجِدال مع الجميع .. وأصبحت مؤمنة بأن لا شيء يستحق أن اثبت وجهه نظري لطالما انا مقتنعه لايهم مايشعرون به
سأمارس تناقضاتي كما يحلو لي دون النظر لمن هم حولي
سأضحي بإتزاني واطلق لجنوني حرية التصرف واتبعة بحب
لااعراف في قاموسي بعد الان
لاتقاليد تحكمني
لايناسبني التفكير كثيراً جنوني يسيطر دائماً …
ثقافة العاقلون تؤرقني
اصبح يناسبني جداً شح مشاعري بمن حولي
افلت يدي من كل ماارهقني يوماً واستنفذ طاقتي بمحاولات الحفاظ عليه …..
كل ماكنت اخاف فقدانه
سأسعى لفقدانه الان
سأودع الخوف من فقدان اي شي كان يثقلني مجرد الشعور بفقده
سأحطم سيفي واغادر معركتي مع الشعور ..
سأضي مجرتي بنجوم السعادة الذاتية
فرحي وابتسامتي باتت شغفي
اصبحت الان طلاسم لاتُفهم تربك القاريء ..
استحضر سعادتي من نعشها واغلفها بسحر اسود يؤذي كل من يحاولون فكها .. سعادتي وابتسامتي ملك لي فقط لن يهنأ من يقترب مني للنيل منها ..
لا احد بعد الان يستطيع فك رموزي ويسرق كنوزي بِتُ عصية الوضوح
ودعت زفرات ابجدياتي العاقلة
واعلنت جنوني
وبنيت من حولي سياج خفي لايُرى ابداً
ولكن اجتيازه عصي على الجميع
دونت صياغة مقدمتي الجديدة بلا فواصل وذيلتها بنقطه الاكتفاء على اخر السطر
والان سأصيغ حروف اهدائي الاخير
واجفف مداد حبري
واكمل صياغة حروفي ب احمر ثغري
واعلن ولائي وشكري ل احلام عمري
سأحطم القيود واعلن هذياني وامارس ازدواجيتي بتناغم تام
ريم بنت سعود |