المقالات

ماعاد اليوم يعنيني..

 

ماعاد اليوم يعنيني..
تبدل الحال ..
كل يوم بوجه خلف أقنعةٍ كانت تداري الزبف تأتيني..!

وكثرة الأسماء ما عادت
تُؤثر بي.. تُأجّجني ..وتجذبني ..
في كل متصفح
ألوان شعرٍ ونثرٍ ما عاد يطربني..!

عرفتكِ .. في كل مرة تأتين ..
بثوب حريري مطرز
ومرات بأشكال وألوان على هيئة مخمل أسود وأحمر لكل موديل..

وفي مجمل الامر حرفك واضحٌ
وبيت القصيد على ديارك يرشدني
دون مرشدٍ ودليلٍ..
كوني واضحةََ .. جلية كالذهب لايصدأ ابداََ…
كما أنا معك واضحٌ وصريحٌ في كل أقوالي ..

يا شذى الورد والريحان
عبقاً فاح بأرض روان

ليلاََ بأنسامٍ عطرك
تُشفي الروح والأبدان

على ضوء القمر ناجيتكِ حتى بان الصبح وأشرقت شمس النهار
تصفحتُ كل صفحاتكِ فيها أعذب الشعر بكل ألوانه..
فتركت لك عنواناََ لعله يرشد الحيران إلى طريق يبعده عن الخذلان..
ما هكذا تُوْردُ الإبل ولا تُرعى الأغنام.. فرق بين المُهر الأصيلة والبغل
وبين الحمار والحصان..

صفحة خيانة تارة تظهرينها وتارة تخفينها ..
فهمتُ القصد من حرب تقودينها ..
ماذا تريدن منّي..!؟
أأعلن الحرب ،لستُ بذلك النذل الذي يُعلن الحرب على النسوان
يا امرأة سكنتْ فؤادي ذات زمان ..!!

بقلم /محمد باجعفر

مقالات ذات صلة

إغلاق