المقالات

هل في ليلا متسعا لسؤال وعما يدارا؟

ليلى الحكمي
‏@Laila_Hakame

هل في ليلا متسعا لسؤال وعما يدارا؟
هل لنا أن نخاطب نجماً ويرد خطاباً؟
فقد بات مجنوناً يعتلي أسقف السماء
تارة واياما ،

يسأل ويلوم النجوم
وماتفقه من قول عيناه الا
الذهول حيرانا ،

وعشق النجوم حتى توارت
زيخ لعيناه وأبهجت لها أنظارا
بمغارة احداقه وباتت سهارا
استوحى من لليلاه صبحاً
ونهار ينتظر ليل ،والنهار ينادي
ظلاما ،

وبين كفيه ماء ف تلاشا
وصفاء قمرة تراقص نجومُ
قد انجلى بعيونه قهرا
بات نياط الفؤاد ماء ورمادا،

كلما تأمل السواد زاد اسراراً
اشتعلت مقلتيه كتلة من رمادا
وفي صمتُ الروح … وقارا،

وحديثا بينهما قد بات ساهرا
وقلنا مجنوناً قد طار منه العقل،،
ورفعت عنه اقلاماً،

فكم عاقل منا ، تناثرت بين كفيه
أفئدة وتهاوت هوانا
وفي ضوء نجماً شارداً ،توارت له
من النجوم عيونا وطرف جفنيه
غفوة وغموضا ،

يعود كما ، حقيقة لم يكن وهماً
ولا حتى سراباً.
كلما تشرق شمسا ،قال ان لي
ليل واشعل انامله اوهاما ،

لم يلمس النجوم ولم يسترسل من
صمته خطابا ،!!
تاهبت اجراس روح وعزفت لها اقلاما
وعانق ارجاء الفضاء وتشابهت به اوقاتا
لاشىء هو اثقل من حمل ذكرى واسرارا
وماقبل اصفرار الاوراق رعد وخريف
يحمل غبارا،

هل ل عاقلاً أن يبتسم ويخاطب نجما
سيارا !!،
أم مجنونا يتأمل همس شمعة بظلمة
المكانا !!،
ويسأل هذا قمرا ام وجها في حياؤه
اعتذارا،

نبحث في اعمارنا أيام وترد رحيل
سنينا ،
اين قد صار ومرت اعواما ؟!
واكثرنا مابين …خيال ومابين سرابا !!

 

مقالات ذات صلة

إغلاق