المقالات

حُبُّ الْغَرِیبِ

 

بقلم/ د. أحمد محمود الرحل

 

أَنَا لَسْتُ مِثْلَكَ یَا غَرِیبْ
عَیْنَاكَ صَمْتُھُمَا عَجِیبْ

تُلْقِي سِھَامًا فِي الْقُلُوبْ
وَإِذَا أَجَبْنَا لاَ تُجِیبْ

وَیْلاَهُ مِنْ ھَذَا الْغَرِیبْ
یَھْوَى جُنُونِي وَالنَّحِیبْ

وَإِذَا تَرَاءَتْ لَوْعَتِي
یَكْوِي فُؤَادِي بِاللَّھِیبْ

أَعْیَا فُؤَادِي بِالْبُكَا
وَالدَّمْعُ جَفَّ وَلاَ مُجِیبْ

أَضْنَى فُؤَادِي بِالصُّدُودْ
وَالرُّوحُ أَغْرَقَھَا الْمَشِیبْ

أَیَّامُ عُمْرِي قَدْ بَدَتْ
فِي جِیدِھَا وَرْسٌ وَطِیبْ

أَھْلُ الْھَوَى قَدْ أُسْعِدُوا
وَأَنَا بِھَمِّي كَالسَّلِیبْ

مَنْ أَشْتَكِي ھَذَا الْحَبِیبْ
وَأَبُوحُ بِالسِّرِّ الْمُرِیبْ؟!

كَمْ مَرَّةً أَرْجُو لِقَاهْ
فَیَزِیدُ صَدًّا أَوْ یَغِیبْ

مقالات ذات صلة

إغلاق