المقالات
للهِ ألجأ
للهِ ألجأُ ضارعاً بدعائي
أرجوهُ في السراءِ والضراءِ
ولهُ الثناءُ بنعمةٍ ومسرةٍ
والشكرُ عندَ قضائِهِ بشقاءِ
رباهُ إنْ شئتَ المصابَ فإنني
بكَ لائذٌ، فأرحمْ أبا الأبناءِ
والحمدُ يا ربي بكلِّ مسرةٍ
والشكرُ عند مصيبةٍ وبلاءِ
من لي سواكَ إذا تداعت حالتي؟
أنتَ الرحيمُ ولن يخيبَ رجائي
أرجوكَ ربي أنَ تُبرِّدَ لهفتتي
بشفائِها، يا ملجأَ الضعفاءِ
هي زهرةُ الأحفادِ خامسُ فرحتي
فامننْ على عصفورتي بشفاءِ
وارسمْ بفضلِكَ لوجةً من بهجةٍ
ذهبيةَ الألوانِ والأضواءِ
تزهو بها ميلانُ مثلُ أميرةٍ
تهدي القلوبَ مسرةَ الأحشاءِ
فالذكرياتُ كثيرةٌ لكنَّها
عنوانُها في لوحةِ الآلاءِ
من دونِها تُغدو سراباً باهتاً
تُلقيهِ آهاتُ الشجونِ ورائي
رَبَّاهُ هذا الفضلُ منكَ رجوتُهُ
فارحمْ دموعَ محاجري وبكائي
مهما قضيتَ عليَّ أبقى خاضعاً
مهما جزيتَ أنا قبلتُ جزائي
لكنني أرجوكَ لطفاً غامراً
يسري كنفحةِ نسمةٍ بخفاءِ
لتُبَرِّدَ النارَ التي في مهجتي
وتُنَوِّرَ الأبصارَ في الظلماءِ
عادل عباس