المقالات
مع سيدي ولي العهد في عرقة
بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما من أسعد الأيام واللحظات تلك التي تشرفت فيها بالقرب من سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله – شأني شأن كل مواطن زاره أو التقاه – . كنت أتشرف بلقاء سموه الكريم مرتين في الأسبوع الأولى في الجلسة الرسمية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله – أميرا للرياض ووزيرا للدفاع وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء- ومجلسه عامر بالخير متزين بالعلم يجمع أطياف المجتمع وصناع القرار ومكونات الوطن على اختلاف الأعمار وكان الكل بشعر بالغبطة والرضا وتمام السعادة لأنه في حضرة سيدي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فهو إذن- أي الزائر – يجالس الوعي والفكر والثقافة والتاريخ لحظة واحدة ، وعلى مائدته الكريمة يجتمع الأمراء والوزراء والعلماء والسفراء وأعضاء مجلس الشورى . وكنت أتشرف بلقاء سيدي ولي العهد الأمين كل جمعة في تمام الساعة الحادية عشر والنصف ونصلي الجمعة في مسجد الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحي عرقة وبعدها نتوجه للقصر للسلام على الأمير سلمان الملك فيما بعد ونتناول طعام الغداء على مائدته الكريمة . شريط من الذكريات يمر أمامي وأستعيد تلك المرحلة الجميلة والفترة المحببة لقلبي مع سيدي الملك وسيدي ولي عهده . واليوم عرقة تدخل التاريخ من أوسع أبوابه بمدينة أولى في العالم غير ربحية تؤسس لمستقبل علمي وغراس تقني وبيدر فكري تنهض بجيل واعي وتضطلع برؤى خلاقة وأفكار ابداعية تتخذ الشغف والريادة والتميز أدوات للوصول للهدف وتحقيق المنى ونيل المراد ، ختاما أتذكر مواقف التكريم الأولى من سيدي خادم الحرمين الشريفين حين تشرفت بالسلام عليه في إحدى الحفلات الملكية ثم مشيت في معيته الكريمه فقال لي أحد الضباط المرافقين ابتعد من هنا فقال سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام عزه “هذا من عيالي ” وهذا مصدر فخر لي ماحييت . ومن سيدي أمير الرؤية محمد بن سلمان أنني في أحد المشاركات الرسمية في فندق الريتز كارلتون وهو يهم بمغادرة الحفل وحين رآني والله العظيم ترجل من السيارة لأتشرف بالسلام عليه والموقف الآخر اتصلت على مأمور السنترال لأجل محادثته وهو صاحب الجدول الدولي المزدحم فاذا به يكلمني خلال ساعة من مكالمتي هذا ولي العهد أمير السمو والتواضع والأخلاق . حفظك الله سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين مع تشرفي برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لكل العالم باطلاق هذه المدينة الأنموذج الدولي مع أن هناك مفأجآت سارة دوما تنتظر الشعب العظيم من المليك المفدى وولي العهد الأمين .