المقالات
ويبق الأمل..
رغم الألم يبقى الأمل هو السائد والرجاء وحسن الظن بالله يعطيك مالم تحتسب ويفتح لك أبواب لم تكن تظن أنها ستفتح او ستفرج وأعلم انه إذا اشتد الظلام فسياتي بعده النور وستشرق الشمس بالسعاده والسرور
الصبر والسير على الطريق سيبلغك غايتك ومقصدك والمقدر ليس دونه حجاب أو حاجز فقط الثقه بالنفس وعدم التذمر والعجز هما مقومات الوصول
غدا ستصل وأن لم يكن كذلك فبعد غد فالديمومةً والثبات عنصرا النجاح والوصول للهدف فقطع مسافة الميل بخطوه فلا تمل وحث الخطا لقطف الثمره وأحسن العمل ولاتسوف لأن سوف عدوة النجاح فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع فلاتحقرن من المعروف شيء وإن قل.
كن كيس فطن قال صل الله عليه وسلم الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
وهذه لفته شريفه نبويه على المبادره والحث على العمل
وكما قال أحد السلف ان اقواما الهتهم أماني المغفره حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنه يقول إني أحسن الظن بربي كذب ولم يعمل ولو احسن الظن بربه لأحسن العمل
فحسن الظن قوامه العمل وليس الأماني
اللهم اجعلنا ممن أحسنوا العمل وبلغوا الأمل ونالوا مادعوا اللهـم احسن عاقبتنا في الامور كلها ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
الحمد لله وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد.
بقلم علي جرادي المطربي