المقالات

حوادث الدهس

 

التهور في قيادة السيارات على الطرقات العامة في المدن وداخل الأسواق وبعض الأحياء السكنية التي تحتوي على بعض المحلات التجارية الحيوية يؤدي في حالات كثيرة لحوادث الدهس.

عدم وجود جسور مشاة أو خطوط مخصصة للمشاة تُلزم السائق بالتوقف في هذه المواقع أو إشارات ضوئية كذلك من الأسباب التي تؤدي لتكرار حوادث الدهس.

شاهدت في مدينة الطائف قبل فترة قصيرة تنظيم رائع في الطرقات العامة والقريبة من الأسواق والأحياء من حيث خطوط المشاة في الطريق والجسور المعلقة لدرجة وجود إشارة ضوئية يتحكم بها المشاة باللمس كلما اجتمع مجموعة منهم لقطع الطريق وفي تواجد دائم لدورية مرور… فلماذا لا يتم تطبيق أحد هذه الحلول في الطرقات التي تتكرر بها حوادث الدهس بمحافظة صبيا؟!!

حوادث الدهس مأساوية والحلول يجب أن تبدأ من التوعية المكثفة في كل المواقع لردع المتهورين وتخطيط الإسفلت للمشاة ورصد المخالفات لغير الآبهين بالالتزام بخطوط المشاة وعمل جسور مشاة وكاميرات مراقبة لمخالفة المتجاوزين لأن المطبات ليست حل في كل مرة وكل موقع.

ضحايا حوادث الدهس كلما تذكرناهم يتملكنا الأسى ونشعر بالحزن صحيح أنها أقدار الله ولكن يلزمنا الأخذ بالأسباب طالما عرفناها.

مساء البارحة شاهدت رجل ستيني مدهوس أمام ناظر زوجته وابنته وولده في طريق الملك فيصل وسط صبيا وسيارته متوقفة بينما هو يريد قطع الطريق لأخذ غرضٍ ما أو شراء سلعة لكن سيارة تجاوزته وأخرى دهسته.

التهور في قيادة السيارات خطير بكل حالاته فمتى يستشعر المتهورون فداحة وخطورة جريمة التهور في القيادة وأنها سبب في اغتيال الأرواح البريئة؟!!

✍? سالم جيلان “أبو يزيد”

 

مقالات ذات صلة

إغلاق