المقالات

روحي تئن ))——

 

ماذا ستجني مـن زُليخة؟ حبها
أنتَ الصديقُ ونِعْمَ جدُّكَ يوسفُ

أودعت قلبي للسعير وقلت لي
تيهي وقلبي في التنائي يرسفُ

روحي تئنُّ ونار حُبكَ في دمي
تسري وجسمي من لُظاها يرجف

وتجمعت في صحـن خـدّي لآلئٌ
والعين جادت والجفون تُكفكف

فكأن عينيَّ البحارُ وهُدبُها
ديمٌ تغوص ومن دموعي تغرف

رُحماك في قلبي وروحي مقلتي
هذا عميدٌ ذاكَ مـضنى مُدنف

يارب هبّني من سمائكَ رحمةٍ
تجلو الهـموم وأنت أرحم تُسعف

ذاكَ الذي أضنى فؤادي حبُّه
دعه يَحارُ هائماً متلهف

ظمآن لا ترويهِ غير جداولي
ورياحُ شوقي في فؤادِهِ تعصفُ

غزل المحمد

 

مقالات ذات صلة

إغلاق