المقالات
وداع الشمس
وهكذا ودعتنا شمس يومنا الجميل ، وهي تحتف بنا بين الخضرة الساكنة فيها ، وكأنها تريدنا أن نحتفظ بجمال تلك اللوحة الربانية التي تطالبنا بالتأمل فيها ، وهي حاضرة بخضرة زمنها الفاتن، بوداعها، بأواخر دقات سويعات أصيلها،و الذي حدثتنا فيه عن صفاء قلب الحياة، إن نحن أحسسنا حقًا بروعة حلولها في عيون قلوبنا الجميلة ، والأمكنة الهامسة برمش لحاظ مغيبها بمغربها الذي تغرينا فيه بدقائقها الفاتنة الجميلة بشفق مسائها المنتشر فينا !.
أحمد بن علي الصميلي .