المحليات
بالصور ..الرئيس الألباني يستقبل وزير الشؤون الإسلامية بالقصر الرئاسي
الرئيس الألباني ثمن دور المملكة ووقوفها مع بلاده.. فيما نقل " آل الشيخ " تحيات الملك وولي العهد للرئيس
تيرانا – ابراهيم البنا
استقبل فخامة رئيس جمهورية ألبانيا السيد إلير ميتا، اليوم في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة تيرانا، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يزور ألبانيا حالياً، تلبية لدعوة المشيخة الإسلامية بالجمهورية.
وأكد الرئيس الألباني ــ خلال اللقاء ــ على متانة وعمق العلاقات التي تجمع بلاده مع المملكة التي قدمت الكثير من الخدمات والمساعدات لبلده، مشيداً بدورها العظيم في دعم ألبانيا في أصعب المواقف، ومتمنياً استمرار هذه العلاقة الطيبة بين البلدين الشقيقين.
وثمن “السيد ميتا” ما قام به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في إعادة الإسلام الحقيقي الذي اختطف من قبل جماعات الإسلام السياسي التي تناقض الأصول التي جاء بها الإسلام، منوهاً بالقيم الإسلامية العظيمة التي تدعوا لها المملكة والتعاون مع بلاده لتعزيزها، مشيداً بمذكرة التعاون التي وقعتها المشيخة مع المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية للعمل على خدمة الإسلام والمسلمين والتصدي للكراهية والعنف.
من جانبه، قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شكره لفخامة الرئيس على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء، مبيناً ما تحظى به المملكة العربية السعودية قيادة وشعب من مكانة رفيعة لدى فخامته, كما نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ لفخامة الرئيس والشعب الألباني الشقيق.
وأكد معاليه على متانة العلاقة التي تجمع البلدين الشقيقين، المبنية على الود والمحبة والاحترام، مبيناً أن المملكة العربية السعودية تدعم وتساهم بشكل قوي كل ما يدعم السلام العالمي، والدعوة إلى الخير والوئام، ونبذ العنف والكراهية، وأن قادة المملكة يحملون على عاتقهم راية الإصلاح، ومحاربة التطرف، ونشر العدالة الاجتماعية في العالم، من خلال التحاكم للكتاب والسنة ونهج السلف الصالح، ولاسيما في ظل اختطاف الإسلام من قبل الجماعات التي سيست الإسلام ونشرت التطرف.
وأبان ” آل الشيخ ” أن المملكة عانت معاناة شديدة ممن سيسوا الإسلام للمصالح الشخصية والحزبية من خلال الأعمال اللا مسؤولة من المتطرفين، حيث شمل التطرف المساجد في المملكة، واستطاعت المملكة ــ بفضل الله ــ السيطرة على ذلك خلال فترة وجيزة حيث تم تطهير المنابر من خطاب الغلو والتطرف والأفكار الهدامة.
ونوه معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة لدى الدول الشقيقة والصديقة لما تقدمه من جهود كبير في نشر الاعتدال والوسطية وإظهار الإسلام الحقيقي بوجهه المشرق الذي شوه لعقود كثيرة.
حضر اللقاء رئيس المشيخة الإسلامية في البانيا الشيخ بويار سباهيو وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البانيا الاستاذ فيصل بن غازي حفظي ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الشيخ عواد بن سبتي العنزي.