المقالات

سرى الخيال

 

سرى الخيالُ إلى ماشاء و اقتربا
أعاد صفراً ، أفي ذاك الطريقِ كبا ؟

أمِ استقر بهِ المشوارُ في رغدٍ
وعاينَ التوتَ و الرُّمانَ و العنبا ؟

و باتَ يلهو و كأسُ الحبِّ ممتلئٌ
و راقصَ الغصنَ ، أحيا ليلهُ طربا

باللهِ قل لي هل استهواكَ موكبُهُ
هل باتَ عندكَ أم في حالهِ ذهبا ؟

هل أوصلَ الشِّعرَ وقّاداً ، بهِ شجنٌ
و أمنياتٌ و سحرٌ آسرٌ و صبا ؟

فهـــــــــــد غازي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق