المقالات

لفتة مع قدر الله

118

أستاذة : فتحية منديلي ماأعظم قدر الله في الكون اتساعاً و ما أجل رحمة الله لخلقه انفتاحا وما أسمى لطف الله لعباده ابتعاثا وما أجمل ما منّه الله للناس إنعاما بعودة الحياة إلى طبيعتها إمكاناً وتخفيفاً من وطأة كورونا ابتعاداً وقلة عدد مصابي وبائها انحسارا جراء أخذ لقاحاتها أوقفها سريانا فحفظ الله دوماً يحف بنا سلاماً وبات أمر الله يسير يسر إطمئناناً بتخفيف احترازات كورونا إئتماناً بعد عبئها الذي أحاط بنا .. زماناً فما أجمل القدر الذي وافانا عيانا نرتع فيه حرية ملئ فرح اطمئناناً نشدو بغبط بهجة تجوبنا وجدانا وهانحن نستمتع بفضائل حسانا فما أوقع قول إمام صلاة اقترابا وما أيسر الطواف لا تباعد حراكا وما أسهل صلاة الحرم لا ميعادا وما أبهى رؤوية الكعبة .لاحجاباً وما أخصب تعليم دنو لا جهازاً وما أسعد تزاور الأسر .لا ابتعاداً وما أجدى حرية سفر لا امتناعاً وما أرفع امتنان الله علينا إنعاماً فالله لا ينسانا بنعمه لمدى دواما يمدنا رعاية بكل نكس فيه أبتلانا وينظرنا بحفظ بين الحين والحانا ويكنفنا بكنفه لا يضيمنا استمرارا فلك حمداً رباً بكل غمضة وأوانا ولك شكراً رباً بتتالي ليل ونهارا ولك العزة رباً بما أرسلته وكفانا ولك الرفعة رباً بما يبديه قضانا ربنا الطف بنا بكل جائح أضنانا وأنعمنا رغد بعيش يمدنا قواما ويسرنا لكل مافيه صلاح وقرارا وأكتبنا توفيقاً في كل سمو نوانا