المقالات
رِفْقاً يالُبَيْنى

…. . . ………… تبعثرَ الشعرُ في صدري وكراسي وغادرَ التفكيرُ يحبو من الرأسِ وضاقَ وجدي من الآهاتِ يحملها وكادَ عذابُ الحب في الوجد يخنقني من جفوةِ الممشوق يرنو مُعَذَّباً ويَصقلُ السيفَ في الأحشاءِ مُشتغلاً ويهوي بسن الرمحِ في الحسَّاسِ من بدني اضْحَيْتُ مجنون المحبة فِيّ تعمّقتْ ويطيرُ نبضي كالفراشِ مسافراً في لَحْظَةِ الإشراقِ تدنو مني غَرْبَتي في ام صدري ينفثُ زُعَافَ سمومهِ هل تذكرين يا لبنى لُحَيْظ لقائنا ونقطفُ الوردَ البنفسجي في الضحى فرقفاً يا (لبينى) بقلبٍ في الحنايا تُقِلّهُ يحيى بن علي البكري |