المقالات
نور
نور أشرق وتجلى
بهيئة كتاب،
لكل مكان زمان
منارة أذهلت العقول و القلوب.
أنزل على نبي مثله أحد لن يكون،
فكان صراطا مستقيما
هدية رب العالمين،
تجلى لطفه لخلقه
ومابعده من إبداع كريم،
لن يترك هما وغما
إلا كان له حل وسيط.
دين توجه لنا بكل رقة،
ناصحا، غنيا عن التعريف،
قد أغنى عن أهل وولد، وعن رفيق وصديق، أنار روحا، قلبا، وعقلا،
وهذب روحا، ونفسا عاصيا،
جعل أفئدتنا تهوى الوصل كل لحظة، وتتمني زيارة ذاك الحجر المقدس الكريم
لسر ما عرفنا منه إلا القليل القليل.
هنيئا لمن كان حجه مقبولا
بفعل وقول صحيح.
مهما حمدنا الله جل وعلا
لم نشكره الشكر الكافي الجزيل
على نعمه التي لا تعد ولا تحصى:
أولها هذا الإيمان و الدين الحنيف
الذي لم يترك شاردة ولا واردة،
ولم يترك لنا أمرا مستحيلا،
كل أمور الحياة أوضحها،
وأرشدنا لحياة جميلة، واختار لنا أسمى وأرقى سبيل.
ماذا نريد أكثر من رسالة السلام للإنسانية والكون أجمع وإليه المصير.
توكلوا عليه بالرضا والتسليم،
ما خاب من توكل،
حسبي الله ونعم الوكيل
كنتم وكنا من الذين أنعم الله عز وجل عليهم برضاه ورحمته
منه نحن وإليه المصير.
منى قيس