المقالات

لحظة بكاء إمام الحرم المكي

 

 

لحظة بكاء إمام الحرم المكي .
عندما قال للمصلين خلفه ، بعد غياب استووا
موقف مؤثر جدًا توجل منه القلوب ، وتخشع له الجرارح ، وتطمئن به كل النفوس الراضية ، والمتعبة ؛ لتفرح من جديد بعودة الحياة الطبيعية في العالمين جمعًا بأرضه المعمورة .
كل ذلك بأمر الله تعالى في علاه !.
فكما أوقفها سبحانه لأول مرة لحكمة لا يعلمها إلا هو العليم الحكيم !. أعادها بفضل منه ليمتحن قلوب عباده أتشكر أم تكفر ؟!.
فله كل الشكر والحمد على ما أنعم به على الأمة الإسلامية واعربية والعالم أجمع شكرًا لا ينقطع ولا يزول حتى تلقاه قلوب العباد بسلام في يوم الدين …
فلمثل هذا تقوى النفوس المؤمنة ، و تتبصر الأفدئة الصابرة على قضاء الله وقدره فيها .
ثم تنفحر ببكائها فرحة وحرقة تسحتق أن تذود بالدعاء الخالص بعد شكره لله تعالى على بقي ولم يزوه هاذم اللذات في زمن الفيروس كوفيد تسعة عشر .
فلكل من مات له والد ، أو أم ، أخ أ، خت ، وحبيب ، وصديق عمر وطفولة ، نسأل الله العلي القدير
أن يشملهم جميعًا :
بواسع رحمته وسخائم فضله عليهم بتالتجاوز والصفح عنهم ،
ويحزيهم على ما أصابهم فصبروا على ذلك ،
جنان فردوسه الأعلى .
إنه القادر على ذلك
إن الله غفور رحيم
يختص برحمته من يشاء ، جعلنا الله وإياكم ووالدينا وذرارينا وأهلينا ، ومن نحبهم -في الله – جميعا ممن خصهم برحمته الواسعة.
اللهم آمين يا رب العالمين .

أحمد بن علي الصميلي .

مقالات ذات صلة

إغلاق