المقالات
حِقْدٌ
أيُّ حِقْدٍ هذا الذي تَحْمِلينهْ
أخْرجَ اللهُ رأسَــــهُ و دفينــَه
أأنا من أثارَ زوبعةَ المـــوجِ
فثارَ الشجا و أردى السفينة
و أنا من أطارَ هذي العصافير
فخافت فالأغنياتُ حـــزيــنة
و استبدَّ الجفاءُ بي فتطــاولتُ
على الأمنِ و استبحـــتُ عرينه
رددي هذه الإشاعـــات عنـــي
و انشريــها بكل هذي المدينة
و استبيحي حماي لوكي الأقاويل
فأنتِ الهدى و أنت الفطيــــنـــة!
أو تـــدرين لم تكونــــي ببالي
حينما جئتِ كالأتانِ الهجينــــة!
لم أُفَكِّرْ يـــومــاً بأنك خَصْــــــمٌ
يتخفى و لا اتقيتُ سخينـــــــــه
أشعـل الله ُ في الصـــدورِ لهيبـــــاً
يتلظى و ما عرفنا الضغــينــــــة
ليتكم تفصحون عنه لنــــدري
سِرَّهُ و الذي أثار شُجٌـــــــــونــــه
قسماً ما حســـبتُ يوما حسابــا
لأذاكم و لا سمعـــتُ أنـــيـنــــــه
مطمـئنٌ أنا لأنَّ فِــــــعـــــالـــي
حَسُنتْ فاعصفي حُرمتِ السكينة
كلُّ قلبٍ بما حوى سوف يُجْزى
كلُّ نفـــسٍ بما جنــــته رهــينــــة.
علي خرمي