المقالات
اعتذار
أنرتَ المنصَّـةَ في المعــرضِ
بهذا الحضور صديقي (علي)
فكنتَ كنجمٍ بِـهِ يُحـتفَى
و كنتَ المكرَّمَ بالمحفلِ
توقـعُ إصـدارَ عن جــودةٍ
و آخرَ في الشعرِ لم يُغْفَلِ
بحرفٍ نسجتَ بليغَ الرؤى
و كان يراعُـكُ كالمِغْزَلِ
تُدونُ شعراً و نثراً جميلاً
بفكـرٍ و فَـنٍ و لم تَأْتَلِ
تَبعتَ سَميَّكَ في نظمـهِ
لنهـجِ البلاغـةِ بِالأمــثلِ
فقد ساقَ فيهِ بليغَ الكلامِ
و إنْ كان يُستدُ كالمُرسَلِ
يفاخرُ فيكَ أخوكَ الكبيرُ
و أنتَ الكبيرُ بِمَـا تَعْتَلي
و أُبدي اعتذاراً فلم استطعْ
أكـون رديفَــكَ بالمحفلِ
د. عبدالله عشوي