…………………….
يسرقني الشوق مني طواعيةً
ويسكنُ الشوقُ فى خدري وفي نزلي
ويخطفُ وجديَ في الصحاريَ تائهٌ
حيران فكري ، ضائعٌ فيها أملي
انساني السرَّ والاعلام خبأه
احتار فكري وسال الدمعُ من مقلي
بين الحنايا يثورُ بركانٌ بحبها
حتى شباب العمر صار في هَزَلِ
الحب كالسم الزعاف شراسةً
يُخدِّرُ الأحشاءَ للقلبين يعتلي
شيّدتُ قصور الحب من صغري
واسميتُ نفسيَ في العاشقين ابو علي
وصرت كالمجنون اكَلّم حضرتي
حتى الِفْتُ من حبها سجني ومعتقلي
بين الحنايا يئن القلب محترقاً
شوقاً لطيرِ المَنِّ والعسلِ
نَظَمْتُ قوافي الشعر أوسمةً
اهدي عزيزاً في اذين القلب لم يزلِ
يوشوشُ الأوتارَ فيّ مستحياً
يخشى دنو البعدِ في وصَلِي
يُهيِّجُ الاشجانَ، ببطءٍ يهزهزها
كأن عِشْرِقاً على الاقدام والرّجِلِ
يحيى بن علي البكري
8/10/2021 |