المقالات
عظمة شعب مصر في ذكرى الانتصار
بقلم – الكاتبه الصحفيه والإعلاميه ساره منصور علام أيها الشعب المصري العظيم الوفي النبيل المؤيد بنصر وحفظ من الله اتوجه إليك بخالص التحية والتقدير والإحترام في ذكرى انتصار السادس من أكتوبر 1973 هذه المناسبه الغاليه العزيزه على قلبي وقلب كل مصري ومصريه فذكرى انتصار أكتوبر المجيد خالده عبر كل العصور والأزمان نتذكر فيها معاً عظمة التلاحم والتكاتف بكل قوه وثبات وايمان من أبناء مصر أبطال القوات المسلحة المصرية الباسلة وأود بهذه المناسبة أن أؤكد على ما يلي : أولاً : إن انتصار القوات المسلحة المصرية على العدو الإسرائيلي الصهيوني في السادس من اكتوبر عام 1973 انتصار عظيم تتدارسه أكاديميات العالم العسكرية ويُناقشه كل الخبراء العسكريون في الشرق والغرب لما فيه من إعجاز وعبقريه للمُقاتل المصري الذي لا يُقهر بعبور خط برليف أكبر مانع مائي في التاريخ وسجل التاريخ هذا النصر القوي لجيش مصر العظيم كرمز للتحدي والعزيمة والإصرار وعدم اليأس أو قبول الذل أو الخضوع أو الإنكسار فبكل صدق إن انتصار السادس من اكتوبر علامة فارقة ونقطة مُضيئة ساطعة في تاريخ مصر والأمة العربية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع لقد انتصر جيش مصر العظيم البطل بعد أن خاض الحرب بكل الأسلحة جواً وبحراً وبراً فكان انتصار الشرفاء المُخلصين بفضل الوحده والاخوه والترابط بين شعوب الأمة العربية ولعب سلاح البترول دوراً حيوياً وإستراتيجياً قوياً وبارزاً في هذه الحرب وثبت للعالم أن العرب عندما يكونوا في خندق واحد وعلى قلب رجل واحد يتحقق لهم الرياده والفوز والانتصار وأصبح المقاتل المصري رمزاً للعزة والكرامة والشموخ والكبرياء وبهذه المناسبة ثانياً : أتوجه بالتحية إلى شعب مصر العظيم الداعم الأصيل في كل وقت وحين لجيش مصر وقادة مصر هذا الشعب الذي إعتاد أن يُلبي النداء عند الشدائد بكل حب وولاء وانتماء وشرف وفخر واعتزاز والذي أثبت أنه الشعب العظيم الفريد النبيل الذي لا مثيل له في الوجود ثالثاً : يُسعدني بكل فخر واعتزاز أن أتوجه بمناسبة هذه المناسبه العظيمة بخالص التحية والتقدير والإحترام إلى القائد العظيم البار الإنسان الفارس النبيل المخلص الشريف الشجاع الحكيم المتواضع الخلوق المحترم الصادق الموضوعي والصريح والواضح قائد مسيرة التنمية والتحدي والبناء الأب الروحي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة هدية الله واختياره لمصر وشعبها رابعاً : ليعلم الجميع أن مصر العُظمى ستبقى دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بلد الخير والتنمية والبناء والتقدم والازدهار والسلام والأمن والأمان مرفوعة الهامة رايتها عاليةً خفاقة في عنان السماء مُنتصره قويه حره أبيه |