المقالات
الدَّاءُ وَالدَّوَاءُ …….

أَتَيْتُكِ مُغْرَماً بِالْقَلْبِ شَوْقاً
فَطَابَ اللَّيْلُ عِنْدَكِ وَاللِّقَاءُ
لِقَاؤكِ زَادَنِي فَرَحًاً وَحُبًّاً
وَهُمٌ زَالَ فَوْرَاً وَالْبَلَاءُ
عَجِيبٌ حُسْنهُ وَ يَفُوقُ بَدْرًا
بِوَجْهٍ سَاطِعٍ مِنْهُ الْبَهَاءُ
مُهَفْهِفَةٌ كَسَاهَا اللَّهُ حَسَناً
كَغُصْنِ الْبَانِ دَاعَبَهُ الْهَوَاءُ
تَرَاهُ مَعَ الرِّيَاحِ يَمِيلُ تِيهاً
لَهُ قَلْبِي يَمِيلُ كَمَا يَشَاءُ !!
بَدَتْ فِي زِينَةٍ فَغَدَتْ مَلَاكاً
بِعَيْنِي فِيهَا دَائِي وَالدَّوَاءُ
تَعَلَّقَهَا الْفُؤَادُ وَقَالَ أَهْلاً
بِظْبَيٍ جَاءَ شِيمَتُهُ الْحَيَاءُ
بِأَعْمَاقٍ تَدُومُ حَلَلَتْ سَهْلاً
لِيَبْقَى الْحُبُّ يعمره وَالْوَفَاءُ
بِقَلْبِي مَا بَقِيَتُ تَعِيشُ دَوْماً
وَيَبْقَى الْعَوْدُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ
أبو معاذ عطيف