انحيادية وحدة الانتماء الوطنية ، نحو الرؤية الذكية الفكرية الباشقة التحليق في سماء الألفينية.
الانحياد الوطني السليم
أن تنصف انتماءك للوطنك ، وتحدد أبعاد جغرافيته بخرائط أفكارك بواقعية حضورك الآمن الفكر ، بما في داخلك من ماهية انتماءك له ، وكيف تظل رؤيتك باقية الظهور لذلك الولاء الوطني؟! .
وكيف نساهم في رفع سقف سماء فضاءات إنجازاته وسعيه في بنائنا لأنفسنا ولأولادنا
نحو مستقبل راغد ، وحضور فسيح التنمية ؟!.
ليكون بارز لا إبهام فيه ،
ترى الرؤية الجليلة من خلاله في تحقيق خطط ولاة الأمر ، وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو محمد بن سلمان في توطين أحلام الأجداد بما يحفظ لأحفاد الأحفاد من مسؤلين ومواطنين ، جعل حاجاتهم الملموسة الكيفية خاضعة ؛ لتعدين كل المستحيلات الكمية ،
و تخصيبها حتى تصبح قوية السواعد مفتولة القوام ، جميلة المظهر ، متلاحمة الاطراف ، متحدة الغاية ، نقية القلب ، قوية الإدارة ، راقية الخط ومتنوعة الاتجاهات ، وفية الدين والحوار ، وقائمة على أسس قواعد دينية ومساعي تعليمية ناجبة في التركيز على الارتقاء بالابناء حسب خطط تنموية رائدةأوصت بها القيادة ، وقامت على دعمها في كافة المسؤسات الاجتماعية ؛ لتحقق تلك السمات برؤآها على مرايا الفكرية البعدية داخل مخيلة كل مواطن ومواطنة تضمن له ولمجتمعه سلامة العيش ، واستمرارية الأمن في داخله النفسي والفكري قبل حضوره في خيرات أبعاد الرؤية الوطنية الألفينيةالقادمة فيه وتدشين عملية إخراجها ، بأجمل التصورات الزاهية المنجزات بأرض انتمائيته الواقعة
ومدعومة بكل الخصائص التي تحفظ بقاء صلابتها في نفسه ؛لتنجح في وقوفها ضد التيارات الهادفة إلى هدمها في داخله الانتمائي السلسم الحدود ، بداخل أرض دولته وخارجها. ويكون سفيرا بأخلاقه ، وممثلا حاضرا عن دولته في داخله وخارجه بوطنه وما سواه.
فلا بد أن تكون مرنة حتى لا تتمكن منها كل سكاين تلك المؤسسات المتأملة في تجهيز موائد مذبحتهم الحاضرة في أمانيهم بتجريع آلاتهم الحادة من يموم أفكارهم الهادمة ، بمغنطة أفكارهم الجارفة من خلف نواياهم ، والمختبئة خلف أقنعة الرضا عن الوطن والقائمين على بقاء سياسته ، وهم يبثون تلك السموم بين أذهنة الفكر ، باستخدامهم أقوى الشبكات ، عن طريق زراعة الخصوم ، وتغذيتهم بكل مدد يسهم في هدم أبنية دعائم الوطن ، واسقاط ألفينيته القادمة بالخيرات في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى ، عبر وسائل االتواصل الاجتماعية المشروكة بنوياهم الخبيثة ، ولكنهم نسوا بأن الله تعالى له الأمر كله من قبل ومن بعد ولن يسبق أحد من عناصر الفساد ، على الإيقاع بدولة بها حرم آمين ، ومدفن نبي صلى الله عليه وسلم ، و طاهر ، وسلمان عزم حازم ، وولي عهد باشق في سماء أرضه يذود بحكمته بفضل ربه عنها كل الخصوم ، ويسير على خطى المليك المؤسس الراحل عبدالعزيز رحمة الله عليه الملك ، الذي أسس بناءها على الدين القويم ، وحصنها بإقامة الشرعية فيها على مذهب الوسطية ،وارتقى بها رحمه وابناءه الملوك الذين خلفوه على نفس الخطى وعلى سكك البناء المتواصل ساروا بتعبيد تلك الطرق المترامية الأطراف ، لتتلاحم بها مناقطها وتتآزر ضمن منظومة الجسد الواعد الواحد الصحيح الجسم ، والسليم المعتقد والدين ، لا غلو يخرج عن دائرة الحصن ، ولا ضعف يغري أنياب الطامعين بها ، وسيواصلا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بحكمته وحنكته وسياسته داخل الدولة وخارجها ، ونجله الذي هو عصاته التي تبهر العالم ماذا تعني كلمة محمد بن سلمان ، شبيه المؤسس ، وقارئ أفكاره التي رآها حينما قام بتوحيد مناطق البلاد ، ليكون وطنا رائدا ، يحمل لولاء المجد ، فتتربع البلاد فوق أعالي ههم البقاء ، وسؤدد النصر، والتحقيق بمشيئة الله تعالى .
أحمد بن علي الصميلي . |