المقالات
نحن وكلمات الأيام
نحن والكلمات نتفق، تكتبنا الأيام معا، وتخرج فينا نصوصها حسب مواقف و أحداث، فتجرفنا أمواجها الطافية فينا على شواطئ تجمعنا مع الشعور واللاشعور، فنشرد بينها، فكأنها تبصرنا بواقعية جادة، بأي الحالين سنكون كما يجب أن نكون !.
وبأيها أخفقت فينا، تسارعها في إصدار الأحكام عليها بسلبياتها التي جثمت فينا، ولم نعِ بأنها منحة من الله تعالى، لا لئن تكون محنة ،
الأزمات يا صديقي – صديقتي لا تكسر صاحبها ، بل تصنعه من جديد؛ لينضج ويصبح قويا في مواجهتها ، وقد خسر من فر من أرض المحن ولم يصدها بالحلم، ويدخلها في معامل الصبر في نفسه ، ويشاور في حلها كل ذي لب له من الرأي إصابة ومن تجربته شهادة.
تقدير منحته له أيام الله على فوزه تهذيب نفسه؛ لتفهمه أنه قادر على تخطي سلالم العصود بصمود وإرادة حاضرة لا تنثني ولا تزول ….
أحمد بن علي محمد الصميلي .