المقالات
ماذا جنيت؟!
ماذا جنيتُ لكي
تغيبي هكذا ويزيد شوقي
ماذا صنعتي
بمقلتيَ ومشاعري والعمرُ يجري
أنى تسيرُ مراكبي
وتُريحُ صدري؟!
هل تستفيقُ
منابتُ الزيتونِ في تلكِ الرمال؟!
أم أن افراحي واحلامي بكم أضحتْ مُحال؟!
يا أنتِ يا كُلَ
المشاعرِ والخيالاتِ الجميلة
يا نبضةَ القلبِ المعذبِ بين أفياءِ الخميلة
يا حُلميَ
المجهولِ في صباحاتِ التلال
يا فيضَ ألحانِ الأغاني والأماني والجمال
رُحماكِ
لا أدري
لماذا تذهبين ؟!
شوقي إليكِ يئنُ من جرحٍ دفين
هل تشعرين؟!
هل تعلمين؟
إني أموت فيكِ احيا من سنين
قلبي المعذب تاه فيكِ وتذهبين!!!
قلبي الكئيب المستهام على يديك
ومشاعري تأتي إليك وتستريحُ بشفتيك
وأنا المُعنى قادمٌ منكِ إليك
لكنني
سأرددُ الألحانَ أرنو للضياء
وأبددُ الأتراحَ في عمقِ المساء
وأعيشُ مُنطلقاً
أحلقُ في السماء
لا شيء يُثنيني أطيرُ ولا بكاء
أنا يا حبيبي مُترفُ الإحساسِ
مكتظ المشاعر
بينَ امتداداتِ المسافةِ
والزوايا والمناظر
عبثًا تركتيني أشاهدُ في الدفاتر
يا عشقُ
هذا الليلُ يُثقِلُ خافقي
رحماكِ إني مُتعبٌ شوقًا إليك
بين التلاقي والقصيدةِ مُقتليك
وأنا أطيرُ مهاجرًا روحي عليك
د/علي بن مفرح الشعواني
السبت ٢٥سبتمبر ٢٠٢١..