المقالات
قادة وجنود ساهرون ومواطنون آمنون
مابين غمضة ساكن فيك يا وطني وانتباهة جندي ساهر،
عليك بعد الله أنت في أمن وسلام وأمان بعد الله تعالى، فلا تنسوا جنودنا البواسل من دعائكم لهم بأن يحفظهم الله وبنيهم ، فكم من مثلهم سهروا لتنام وماتوا لتعيش ، فالدعاء لهم شهاد الوطن. هم الأحق أحبتي بالدعاء لهم، بالرحمة، فهم شهداء الوطن والواجب الذي قاموا به لن تنساه قلوب الذين أحبتهم ولا زالت تلك الأفئدة تقطر من دماء الحزن ولم تكتحل سوى بدمع من جمر الفراق المر لهم ، فهم خرجوا في سبيل الله لنصرة الحق والقضاء على البدع والفتنة الغادرة بسهامهم الليلية على وطننا الحبيب، والكل يعلم أنهم حاولوا استهداف بيت الله الحرام بصواريخ إيرانية حوثية موجهة لكن حامي البيتين الأعظم أبى إلا أن تكون أمنًا له على يدي تلك الجنود وسلام لا تستيقنه إلا من قرأ وتلا دعاء أبينا إبراهيم عليه السلام له ، وللبقعة الطاهرة من حوله بأن يكون آمنًا على الدوام !.
قال تعالى -عز وجل – في علاه: {
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [سورة البقرة:126].
أحمد بن علي الصميلي