المقالات

أيكون

 

هل تأذنين بأن أراكِ
و لو ليوم واحدِ

و بأن أبثك ما لدي
من الهيام الواقدِ

و نكون أول عاشقين
على الكثيب الواعدِ

نستفُ من حلوى
الحديث
على ضفاف الناهد

و هناك حيث تورد الــ
الخدان أطبع شاهدي

و إذا أردتِ وسادة
للروح
أفرش ساعدي

هذا أنا ماذا تغير فيَّ
رغم تقاعدي!؟

لا شيء ….
أفرحُ كالصغار!
و أحتفي بمواجدي

و أظلُّ أركض ُ في
الحياة
و وهج وجهك قائدي

أسفي عليَّ تبيعني
ثقتي بخل جاحدِ

و أغالط الحدس
الصدوق
بكل شوقٍ عائد

أيكون أن لدي َّمنه
هوى ً كحظي القاعدِ

ما عدتُ أحفل بالحياة
و صخبها المتصاعد

إن عشتُ بعدك كان لي
عمر كسجدة ساجدِ

و زهدت في متع الأنام

و لستُ فيك بزاهدِ!.

علي خرمي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق