المقالات
إِيمَاضُ حُب
وفي العينين للإحساس قلبٌ
وفيها قد تسابقتِ الأماني
وفي نظراتها إيماضُ حُبِّ
يُناغي بابتسامتهِ جَناني
وكم من نظرةٍ تُشفي عليلًا
وكم منها انعِكاسٌ للجِنانِ
فكوني ياغَناتي ضِيّ كَوْني
وكوني عِقدَ فُلِّ أو جُمانِ
وكوني للدُّنى إنشادَ طيرٍ
يُسابقُ شدوُه عذْبَ الأغاني
وناجي البدرَ عن أحلامِ صبِّ
تواترَ حُزنُه وغدا يُعاني
يُعاني قربَها حينًا ، وحينًا
يعاني البُعدَ عن شطِّ الأمانِ
وقولوا للعيون السُّهد رِقِّي
فما لاقَيتُ من بؤسٍ كفاني
عبدالعزيز طياش