المقالات

رسالة إلى أسرة في بيتها (ذوي الاحتياجات الخاصة)

 

يشكل أمر وجود طفل من (ذوي الاحتياجات الخاصة) أزمة نفسية واجتماعية لبعض الأسر، فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداء الدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمه لهذا الطفل، سواء كانت طبية أو نفسية، أو اجتماعية، أو تأهيلية، أو غيرها، وتتفاقم الأزمة عندما تنكر الأسرة إعاقته ولا تتابع حالته في المراكز المختلفة التي أنشأتها الدولة، أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب، وكلما تسلحت الأسرة بسلاح الإيمان بالله تعالى والرضا بقضائه، كلما أمكنها تجاوز هذه المحنة بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً من غيرها من الأسر.
وكلما استطاعت تطوير ما لدى ذوي الاحتياجات الخاصة من استعدادات وإمكانيات بشتى الوسائل حتى يكون عضواً فاعلاً في المجتمع.

خالد عمر مرعي

باحث في قضايا الأسرة والمجتمع

 

مقالات ذات صلة

إغلاق