المقالات

*أبحثُ عن جوابٍ*

 

 

الأمنياتُ على الرَّصِيفِ مُعَذَّبَةْ
والأولوياتُ التي رَتَّبتُهَا
في جَدولِ الكلماتِ
ما عَادَتْ كما بالأمسِ
في صُحُفِ الحبيبِ مُرَتَّبَة
والحبُّ يبكي
والنفوسُ مُحَطَّمَاتٌ
والمشاعرُ مُتعَبَةْ
وعيونُ خِلِّي كُلَّمَا هَمَسَتْ
تُفَرِّقُنِي
وتَجمَعُنِي
وتَمحُوا ماكَتَبتُ
لكي تَعُودَ وتَكتُبَهْ

سَفَرٌ يُحَاصِرُنِي
وليلٌ تَائِهٌ
وسنابلٌ بالقمحِ حُبلَى
في زمانِ المَسغَبَةْ
أَوَّاهُ مِن حُبٍّ تَمَلَّكَ مُهجَتي
ما أَعجَبَهْ!
وإذا نَوى هَجري
بِيَومِ وَدَاعِهِ
ما أصعَبَهْ!

ماعُدتُ أعرفُ مَن أنا
أو مَن عَشِقتُ
ومَن تَعَمَّدَ لِلوِشَايَةِ بيننا
وأَظَلَّ مهجةَ فاتني
كي يُغضِبَهْ!

يانجمُ رفقاً
ياغيومُ تَمَهَّلِي
يابحرُ لُطفاً
يومَ يَنأَى عن سواحلِ مهجتي
لا لا تُحَاصِرهُ
وَتغرقُ مَركَبَهْ
روحي ستبقى بعدهُ
في الحالتينِ مُعَذَّبَةْ

وَيْلَاهُ ماللحُبِّ عَنِّي
باتَ يُبعِدُ مَوكِبَهْ؟
ماللأُمُورِ الهَيِّنَاتِ
غَدَتْ جميعاً مُرعِبَةْ؟
والغدرُ أصبح واضحاً
مِن دونِ أَيِّ مُوَارَبَةْ؟
وتَقَلُّبَاتُ الزَّهرِ
في بُستانِ حُبِّي
أمنياتٌ كاذبةْ
وفؤادُ خِلِّي
لَمْ يَعُدْ ذَا مَقرَبَةْ
ما حِيلَتِي؟
ماذا سأفعلُ؟
كي يَعودَ لَهُ الحنانُ
لأكسَبَهْ
لا تَتركوا قلبي
يُفَتِّشُ عن جوابٍ….
خَبِّرُوني
إنْ لَدَيكُمْ أَجْوِبَةْ .

-ليلى فرحان

مقالات ذات صلة

إغلاق