المقالات
الاعتذار
تاهَ وجدي في الآفاقِ مكتئباً وهوى ركنٌ من الوجدان أحْسَبهُ أصبحتُ مجنوناً اُسَامرُ كاسِراً طواني حُزْنٌ ، غَشى مقلتي سَهدٌ مَزّقتُ دفاترَ الذكرى وأنثرها أشْعَلتِ فتيلَ الحُزن في كبدي حَشدتِ جيوشَ الحب في جسدي أضْحى شريداً في الفلاةِ مُنْشطِراً هل يُجمع المنثور والصيفُ عجاجةٌ لا تُجهدي النفسَ والأعصاب متعبةٌ وبعد موتي والغرامُ يمزقُ مهجتي واذكري يوماً جمعنا فيه محبّةً وانحتي (حاءً ) على باب حفرتي ووزَّعِي ثروتي وما مَلكْتُ من ألمٍ وإذا عادت الذكرى تصافح عهدنا لَعَلَّ شوقاً مع الأكفانِ منزوياً يحيى بن علي البكري
|