المقالات
طمع مشروع
ــــــــــــــــ
في مثل لُقياكِ حباً يُشرعُ الطمعُ
فمن فِراقكِ بي وجدٌ و بي صَرَعُ
يكادُ صدري يجافيني فداكِ دمي
و القلبُ يوشكُ مِن جنبيَّٰ يُنتزَعُ
نوائبُ الدهرِ أقساها و أوجعُها
حبلٌ من الودِّ يهوي بي و ينقطعُ
لا سامحَ اللهُ طغياناً يروعني
و لا حبيباً عن المشتاقِ يمتنعُ
خذي بقاياكِ ما عادت تفيدُ فتىً
يذيبهُ الشوقُ و الهجرانُ يقتلعُ
نعم خذيها و هاتي في المسا كفني
فما بقائي و نارُ الوجد تندلعُ ؟
و خافقي فيه أوجاعٌ تفتتهُ
و يعتريني رهابُ العشقِ ، و الجزعُ
فهـــــــــــد غازي