فن وثقافة

الفقيه والمؤرخ الحسن الحفظي في لقاء بأدبي أبها

 

عسير ـ عبدالله الأمير

من برنامج صيف أبها والمرحلة الخامسة من مبادرة (الثقافة إلى بيتك) نظم نادي أبها الأدبي لقاء عن الأديب (الحسن بن علي الحفظي).
ضيف اللقاء الأستاذ علي بن الحسن الحفظي ، وأداره/ محمد عيسى الراقدي،
وذلك ضمن سلسلة (أعلام من عسير).
قرأ الراقدي سيرة الضيف ، وبدوره بدأ الحفظي اللقاء ، حيث بدأ بقوله: إن أبي بدأ التعلم على يد أقاربه من أسرة آل الحفظي وعلى أيدي بعض الوافدين إلى رجال ألمع قبل التعليم النظامي..فقد تعلم اللغة العربية والفقه والتوحيد والتفسير والحديث .
بعدها تحدث عن افتتاح التعليم النظامي وعدم استطاعته الالتحاق به. وفي سن الخامسة عشرة عين معلما في محافظة محايل ، ثم عاد إلى العمل في قريته.

شغل العديد من الوظائف التعليمية حتى توفي في عام ١٤٠٦ هجرية.

انتقل إلى الحديث عن هواياته المتعددة وتنوعه الثقافي ومعرفته واطلاعه الشامل الوافي، كونه شاعرا وخطيبا.

تحدث الحفظي عن تجربة والده الشعرية ومشاركاته بصفته شاعرا في المناسبات الوطنية والاجتماعية وما حظيت به هذه التجربة من اهتمام من قبل الدارسين والباحثين.

وتحدث عن إسهامات والده في كتابة التاريخ ، ومثل بذلك بكتاب (المجموع في تاريخ عسير) الذي عمل الابن بالشراكة مع الدكتور علي قطب على تحقيقه وإخراجه في مجلد من أربعمائة صفحة صدر عن نادي أبها الأدبي.

واستقبل الراقدي المداخلات من الحاضرين عبر منصة (زوم) وقناة النادي على اليوتيوب.

ثم انتقل الحديث إلى رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن علي آل مريع ، حيث قدم في كلمته اعتزاز النادي باستعراض سيرة أحد أعلام منطقة عسير الحسن بن علي الحفظي بصفته شاعرا وأديبا ومؤرخا وفقيها..
ثم قال:
حينما نحتفي بهذا العلم فنحن نؤدي واجبا على النادي وإلا فإن واجب الاحتفاء به يعني جميع المهتمين بالأدب والفكر والتاريخ لهذه المنطقة ولتاريخنا الوطني في حراكه الثقافي والفكري بشكل عام ما قمنا به هو إشارة إلى علم من أعلامنا الرواد في منطقتنا.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق