فن وثقافة

نادي أبها يفتتح ملتقى الشعر الأول

 

عسير ـ عبدالله الأمير

ضمن برامج صيف أبها ٢٠٢١ ومبادرة الثقافة إلى بيتك في مرحلتها الخامسة نظم نادي أبها الأدبي الملتقى الشعري الأول..
افتتح يوم الإثنين ١٨/ ١١/١٤٤٢ ، وذلك بأمسيتين شعريتين الأولى شارك بها : أميرة صبياني، حمد جويبر، عطية خبراني ، علي البحراني وأدارتها : عبير العلي..
الأمسية الثانية شارك بها: أحمد بقار مدخلي ، نادية البوشي، مفرح الشقيقي، عبدالرحمن العتل وأدارها : مريع سوادي..
بدأت الأمسية بكلمة الافتتاح قدمها رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور أحمد بن علي آل مريع قال فيها :
الشعر .. الإبداع هي المهمة الأولى لنادي أبها الأدبي، وهي المظلة الكبرى التي نستظل تحتها ونفيء إليها من لهيب الحياة وانشغالات اليومية.. الشعر هو المحرض على الجمال وهو البوابة التي ندلف منها إلى هذا العالم الرحب من اللقاء ومن الفأل ومن التجدد..
ملتقانا في هذا المساء ملتقى أعده من الملتقيات الاستثنائية التي تركها المتقدم للمتأخر ، برغم الحضور الكبير لنادي أبها الأدبي في تاريخه الطويل ، واحتفائه الكبير بالشعر والشعراء فإن مؤرخنا وأديبنا وناقدنا الدكتور أحمد التيهاني يؤكد على أن هذا الملتقى الشعري هو الأول في نادينا.. وكم سررنا بهذه الإشارة وهذه الإشادة..الشكر لكل من استجاب وشارك معنا في هذا الملتقى..

ثم قدمت العلي للأمسية الشعرية الأولى.
وجاءت جولة واحدة في عشر دقائق لكل مشارك قرأ فيها الشعراء الأربعة نصوصا شعرية أظهرت تجارب شعرية متنوعة.

تلتها الجلسة النقدية في ورقتين نقديتين أدارها الدكتور صالح السهيمي
الورقة الأولى قدمها الدكتور عبدالله الحيدري وهي بعنوان( حضور الشعر والشعراء في الرسائل الجامعية السعودية) حيث قال في بداية ورقته: إن الرسائل الجامعية مصدر أساسي من مصادر المعلومات الأولية ، والرسالة الجامعية هي جهد علمي منظم وفق منهج معين يقوم به أحد طلاب الدراسات العليا في الجامعة للحصول على درجة علمية معينة تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس المؤهلين ..ثم ذكر أنواع الرسائل التي تقوم بدراسة الشعر والشعراء حيث قال : إن بعض الرسائل العلمية تتجه إلى دراسة الشعر دراسة شمولية ، فيما بعض الدارسين يخصص رسالته لبعض الشعراء البارزين في المملكة.
ثم أورد الحيدري عدة نماذج لرسائل علمية كانت عن الشعر والشعراء في المملكة العربية السعودية.

الورقة الثانية الدكتورة أمل القثامية وهي بعنوان( هوية الرائحة في شعر فوزية أبو خالد) .

حيث بدأت بالرائحة والمكان وذكرت أن هناك ارتباطا واضحا يتضح من خلال عناوين نصوص فوزية أبو خالد ( رائحة البحر، رائحة القدس، رائحة الأندلس، رائحة الأطلال ) وغيرها..
ثم تحدثت عن الرائحة والزمان
فقالت: يظهر تعالق الرائحة مع الزمن في عناوين بعض القصائد مثل ( رائحة الماضي، رائحة الحاضر، رائحة المستقبل).

وقامت بعرض بعض نصوص فوزية أبو خالد كمناذج على ما قدمته في ورقتها.

جاءت الأمسية الثانية التي أدارها مريع سوادي بواقع ثلاث جولات قرأ فيها الشعراء نصوصا متفاوتة بين القصيرة والطويلة.

في ختام الأمسية قدم المدير الإداري بنادي أبها الأدبي الدكتور أحمد التيهاني شكره للمشاركين في اليوم الأول من( الملتقى الشعر ).

 

مقالات ذات صلة

إغلاق