بقلم الأستاذ : فيصل حكمي
حين تقوم بنقد الجاهل الفاهم
لن يسمع منك ابدا وأن كنت في رأي صائب
لأنه سيحول النقد والحوار إلى جدال وبذلك سيتحاشي الوقوف على دليلك وسيحدث جلبة من الأمر ليتحول النقد إلى شخصنة ليضعك بسوقيته المقيته أمام الجميع في مكان حرج ليعتقد بأنه انتصر ؟!
ياله من مسكين فالجميع متابعين للحوار ..ولكنهم لا يستنكرون الأمر ..فهم يستمتعون بذلك ..سقطات الحوار حين يخرج عن المسار ويتحول إلى جدال ويفرض الجاهل الفاهم نفسه بتحوير الأمر واسقاطه في خضم الوحل
حينها لابد أن تحضر أدوات حفظ النظام وإنهاء الجدل والخصام وانقاذ المتلقي من سفاهات وجهالات الفاهم الحاذق .
عجبا للحماقة تأتي متزامنة مع الوقاحة في ظل وجود الأنا والغطرسة والتعالي .
يامن تتعالون على الحرف والكلمة , ستخسرون الألسنة و لن تجدون لكم مكانة !
لا تجتمعان العزة والكرامة والسقوط والوضاعة .
عجبا لمن تعلم الحرف والكتابة وتمكن منها وجهل كيف يقوضها وتعالى عليها ..أشبه بمن يتولى على قوم وهو للأمر غير جدير وتقدير .