المقالات
أنا أنثى صلعاء
بقلم – ريم العنزي
قلبي الصغير ايها الجميل القابع خلف أضلعي اما آن لك أن تستقر وتنبض بهدوء الحالمين
نبضك بات يربك رئتاي
هل أنت ثائر لتنهش جسدي وجعاً
أيها الثائر المتلحف بأشواك القسوة سأتيك بوردة حمراء لعل ذلك يخجل نبضك وتهدأ كحال العاشقين
ألم يأن الأوان لتهدأ
أريد أن اتنفس بعمق
أن ينتعش قفصي الصدري ببعض المسرات
كوردة متفتحة مبللة بندى ساعات الصباح الأولى
أريد أن استشعر تراهات المشاعر بعيداً عن الوجع
ذلك السرطان الساكن في اذينك يؤرق نومي حتى أنه لايهدأ إذا استشعر إحساسك
يحمل أسلحته ويقتات منك لتضعف قواك وتتوقف
قاومه بشدة لاتستلم له
لاتظن أنه حارسك الشخصي حين تشعر
هو عدو ف قاتله ما أستطعت
أسكنه الله هناك ليختبر قوتك
قاوم فمازلت قوي وستجابهه إلى أن يرحل ب أمر ربي كذلك وعد من صبر
أبتسم رغم الألم
ف هناك فرج وسرور
حياتنا عادله جداً ومدروسه جداً
الجميع يعاني كلاً حسب طاقته ومقدرته
لاتستمع ل ألم السرطان قاومه فقط
استشعر نبضك ب إبتسامة الرضى
إياك أن تستسلم وتصبح ماؤى له
ابتسم من الداخل دع أوردتك تضحك بشدة
أعدك سأساعدك جداً سأقف إلى جوارك لن اتجرع ويلات العزلة وأصارع اكتئاب الحزن
انا قوية جداً بك ف كن قوي لاجلي
كل وجع ينتهي وكل دخيل سيغادر
كل إبتسامة صبر تصدر منك ستبتر جزء من وجعك
لابأس ببعض الوجع لحظة بتر الوجع بشكل يجعل جمالك مشوه بعض الشي
هكذا هي الحياة تبقي أثراُ ك اقطاب عمليات الجراحين تندمل ويبقى إثرها
أتعلم اهدأ فقط
لماذا لانرى تلك الندبات ك اسطورة خُطت لتذكرنا بحجم قوتنا حين تحملنا مالا يستطيعون
لماذا لانفخر بها بدلاً من الانين
دعنا نفخر ونفاخر بقوتنا حين ضعف البعض
انا وانت قاومنا بشدة حين كانت المقاومة مرهقة واجتزنا بفضل الله
سننظر لندوبنا على أنها شهادة تخرج
هنيئاً لي ولك آن لنا أن نصبح بروفسورات في التداوي من تراهات كنا نضنها وجعاً
وحقيقتها ابتلاء واجر وصبر
الا تشعر أننا لم نعد نثق بوعود البشر
هذة قوة ….
ولم نعد نغضب أنفسنا كما كنا سابقاً
نضجنا لدرجة أننا ندع الجميع يقدم ويطرح مالديه من ثرثرة ويمضي ً..لم يعد هناك ردود أفعال غاضبة وحانقة
سنستشعر مشاعر عوالم اخرى
ونقتبس منها
لن نرضى أنصاف الحلول
غير البتر لم يعد يجدي شي
سيظنون اننا تجاوزنا الالم ب اريحية وسهوله واننا لا نشعر وأن كل مامررنا به كان سهلاً
وحده الله يعلم ماحدث وكم كلفنا الألم في كل مره يعود إلينا ونبتر جذورة
قلبي الصغير نحن مازلنا نستطيع
وسنصنع عالمنا المحصن الذي ماان يغادرك السرطان بإذن الله سنكوي جزء تلك البوابه ونغلق مدخله ونحصنك ب اسم الشافي المعافي
اللهم عافيتك لقلبي الموجوع فما زال يقاوم خبيث بأمرك يسكنه وبأمرك إن أردت سيغادرة
يارب إن كان قدر قلبي السرطان ف أنت رؤوف به غير أقداري وأسكن قلبي نفحات رضاك وسعادتك بدلا من السرطان
وعدت من احتسب فـ احتسبت
ووعدك الحق
ستمطرنا السماء قوة وسعادة ستنبث بذور الرضا اوردتنا مشاعرنا ليس عقيمة بل هي صامدة ….
يقنعون انفسهم أن السرطان مرض قاتل وخبيث !
فهل كأن هناك مرض رحيم !
سيمضي أعدكم كما وعد ربي
الخوف منه دراما تعبث ب الامل في عقولنا
مشاعري تخصني وحدي أنا امرأة عابثة بقلبي ومشاعري حد الترف استشعر السعادة بسرطاني المتهالك الضعيف بداخلي اتركة يشعر بسطوته قليلاً ثم اثور بكل ماوتيت واجهده تعباً بات يقاومني جداً
سأكتب واقرأ وأغني وارقص سأكون صديقة للحب والحياة ابنة بارة بالتفاؤل
هذه أشياء ملكي وحدي وسأفعلها!
يحضر طبيبي حاشيتة معه ليخبرني ب انتشار خباثة السرطان لبقية جسدي ظناً منه انني سأنهار وان حاشيته ستساعده إن افلت زمام الأمور من يده
ابتسامتي دوائي حين
سألته هل السّرطان سيصل لروحي و يتمكن من ثقتي بربي !
اجابني ب ابتسامة فقط
ف استرسلت بحديثي
على السرطان أن يحذر منّي اذن
سأحاربه حتى الموت لان روحي لاتزال ب اوج عافيتها ورضاها دعه يعبث بي الماً وسأرهقه املاً
قوتي أصبحت غريزة وحب نفسي اصبح شغفاً
أصبحت مرأتي سعادتي في كل مره أقف أمام المرآة بعد معاركي الشرسة مع السّرطان أبتسم لأني اكتسبت أنثى صلعاء تفتقر ماكانت عليه من جمال ورونق أنثى عقيمة بترت معظم واهم أجزاء جسدها
ويرون منظرها غريب يوحي بأنها من كوكب اخر
وترى نفسها ايه من جمال جديد أوجده الله في ارضكم لتخالفكم جمالكم المعتاد الذي بات مألوفاً للعين
أنثى ترى نفسها مميزة حيث أن مايقال نصف الجمال في شعر المرأة خالفت هذه المقوله وانتج لكم جمال لم يسبق ب أنثى صلعاء تجمل لمعه رأسها بنقوش زخرفيه جميلة يسر من رأها
انثى اختلط لون جلدها وتصبغت بشرتها بجميع الوان وتدرجات الوان البشر ف تميزت بأن تحمل كل جمال البشر في جسد واحد
هناك من يرى ظهوري بهذا المظهر الانيق بنظري استقطاب عطف وشفقه فيسارعون مسكينه مسكينة
انا بطلة يارفاق ولست مستضعفة
هناك من يتساقط شعرها فتعتزل العالم خوفاً من حديثهم من تضع مساحيق ولاتعجب بمظهرها فتعتزل الظهور
لست كذلك انا اظهر وافاخر بانجازي وحضوري وجمالي الجديد الملفت للانظار
شبهوا الانثى الجميلة كالخيل في جمال شعرها وكالمها في جمال عينيها
وشبهت نفسي وجمال لمعه راسي بنعومه السماء وصفائها
شبهتها بماء نهر يفيض من قوتة
كالشمس حين اشرق
وكصمت القمر حين هدوئي
راقية بطموحي عطري هو فكري وقناعاتي
أنثى بارعة القلم مثيرة لصياغة مايجود به حرفي
كونوا سعداء