المحليات

التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

القصيم -غالية المطيري -متابعة نايف الميموني
انتهى العام الدراسي (2019-2020)
بتجربة فريدة وهي “التعلم عن بُعد” بسبب هذا الفايروس، ولكن هل سيكون التعليم ما بعد كورونا كما هو قبله؟ إن التحول الذي يتعرض له التعليم أصبح واضحاً ونحن على مشارف عام جديد 2021، كان هناك الكثير من التنبؤات السابقة حول التعليم الشخصي وهيمنة التعليم الإلكتروني على العملية التعليمة، لكن لم يكن أحد يعلم سرعة تطبيقه وكيفيته ومدى نجاحه على أرض الواقع.
لقد نبه بعض الخبراء أن ما نشهده من أزمة اقتصادية ستظهر آثارها الحقيقية في عام 2021 وهذا أصبح واقعاً من خلال تغيير الكثير من الشركات سياساتها، وتجلّى في التأثر الواضح للكثير من المهن بين اندثار بعضها وصعود بعضها الآخر. وكذلك الأمر نلحظه في النظام التعليمي العالمي
إن الموضوع لا يتعلقٌ بالتعلم عن بُعدٍ فقط، بل أيضاً يتعدى ذلك إلى أنماط التعليم وأساليبه المتَّبعة من قبل المؤسسات التعليمية. ومن هذه الأساليب التي بلا شك سيطالها التغيير وستتأثر بشكل ملحوظ هو التعلم من خلال المجموعات أو التعلم التعاوني وتعلم الأقران، كل هذه الاستراتيجيات التي كان يعتبر تطبيقها فخراً للمدرسة وشعاراً من شعاراتها وكانت تطبق بشكلٍ مكثف فيما مضى سوف تتلاشى وسترجح كفّة التعلم الإلكتروني والتعلم الفردي والتوجه نحو تفريد التعليم. وهنا تبرز الحاجة إلى تطبيق استراتيجيات تعليم أخرى بشكلٍ مكثف أكثر، مثل التعلم المتمايز والتعلم الشخصي والتركيز على أنماط تعلم التلاميذ و التعلم القائم على المشاريع وحل المشكلات والاستقصاء ، مسلطة الضوء على التلميذ نفسه لتصبح أكثر شخصية، لذلك سنشاهد الخطط التي ترصد التحصيل والتقدم لكل تلميذ من بداية التعلم وحتى نهايته. فسيظهر أمامنا الملف الخاص بإنجازات التلميذ لكل مادة وما ينجزه خلال تعلمه بناء على قدراته الشخصية واهتماماته واحتياجاته.
حيث انني معلمه في مدرسة ابتدائىة التحفيظ الأولى بمحافظة البدائع ” واستفدت من العديد من الدورات التدريبيه التي تقيمها وزارة التعليم واقوم بتطبيقها عبر منصة مدرستي للطالبات وعلما بأن وزارة التعليم قامت بتسهيل الصعوبات والمشاكل التي تحدث من خلال الدعم الفني المتواصل عبر المنصة وكان هذا دافعا لنا كمعلمات بحيث أن  نسبة الغياب اصبحت قليلة أؤ شبة معدومه ولله الحمد في مدرستي  بسبب حماس الطالبات للأنشطة والبرامج المختلفة وتطبيق الفصل الافتراضي ولا ننسى دعم سيدي خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين بتوفير الخدمات للتعليم … دمت بخير ياوطني الغالي الحبيب .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق