المحليات
معتمرون يرفعون شكرهم لقيادة المملكة ويشيدون بتطبيقها الاحترافي لمكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام
مكة المكرمة – عمر الموسى
أشاد عدد من معتمري المرحلة الثالثة لموسم العمرة بالإجراءات الاحترازية التي تطبقها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المسجد الحرام، مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-؛ على ما يولونه من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين وصحة الإنسان.
وخلال تجول عدسات الإعلام والاتصال في صحن المطاف التقت بالمقيم عبدالعظيم عبدالمعطي فهمي من جمهورية مصر العربية الذي تحدث لنا عن ما شهده الحرمين الشريفين من تطور هائل خلال فترة إقامته في المملكة من (27) عاماً وقال: الجهود الجبّارة من حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه المسجد الحرام والمسجد النبوي أصفها بجهود في قمة الإنجاز، كونها جهود بارزة وواضحة لا يستطيع كائن من كان أن يخفيها، مبيناً أن ما لاحظه من تسهيلات وإرشادات منذ حجزه للعمرة من تطبيق اعتمرنا وحتى وصوله للحرم؛ هو خير دليل وشاهد على حجم الامكانات التي تسخرها بلد العز والأمن تجاه قاصديها من الحجاج والعمّار والزوار.
وأضاف: تعجز الكلمات عن وصف مدى شكري واعتزازي بقيادة المملكة العربية السعودية التي بفضل الله انعم على أرضها بالخير والأمن والأمان بجوار بيت الله الحرام، مستذكراً اللحظات الأولى لقدومه للمملكة وولادة أبنه الرضيع بعد (10) أيام فقط من وصوله والذي أصبح يعمل في الوقت الحالي بمهنة دكتور متخصص في أحد المستشفيات خارج المملكة.
كما أشاد طه أحمد خالد من اليمن بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بالمسارات والملصقات ومدى فاعليتها في توفير منظومة خدمات متكاملة تراعي متطلبات التباعد الجسدي، وأكد على أن أكثر ما لفت انتباهه منذ وصوله للمسجد الحرام هو وفرة أعداد الكمامات والمعقمات وعبوات مياه زمزم وتنظيمها المثالي المسجد الحرام وأروقته وساحاته.
واستطرد بقوله: أقدر الجهد المبذول من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ورجال الأمن تجاه إجابة الاستفسارات والطلبات، على مدار الساعة، وحرصهم البالغ على تقديم أي خدمات توجيهية وإرشادية للمعتمرين.
فيما تحدث عبدالرحمن الطيب من السودان قائلا: أحمد الله في المقام الأول على أن من علي بأداء العمرة بعد فترة انقطاع امتدت لأشهر بسبب الجائحة العالمية، ولا يسعني إلا أن اقول أن عودة أداء النسك داخل المسجد الحرام أصبحت أجمل في نظري؛ بسبب منظومة الخدمات التي تراعى كافة جوانبها صحة وسلامة المعتمرين والمصلين والمتطلبات الصحية لمكافحة العدوى.
وعند سؤاله عن أي معوقات أو ملاحظات واجهها خلال تأدية مناسك العمرة للاستفادة منها في تطوير منظومة العمل قال: لا يسعني للإجابة عن هذا السؤال إلا الدعاء لجميع القائمين على تيسير أداء العمرة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، لأنني لاحظت أن الاحترازات المتبعة عالمياً موجودة وبصورة مضاعفة في كافة جنبات المسجد الحرام، مما خلق لدي شعور بأنني في أكثر الأماكن التي تراعي بصدق كافة جوانب مكافحة الأوبئة والأمراض.