المحليات

المنتدى جسد دور المملكة بقيادتها الرشيدة في نشر السلام والتسامح العالمي

دعاة وباحثون يشيدون بنجاح منتدى القيم الدينية السابع الذي نظمة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار

 

ابراهيم البنا – الرياض

نوه عدد المختصين في الشأن الإسلامي والباحثين بنجاح أعمال منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين الافتراضي الذي اختتمت اعماله اليوم بمشاركة 500 شخصية دينية سياسية ثقافية من ٩٠ دولة بالعالم، مؤكدين أن هذا النجاح يجسد دور ⁧‫المملكة‬⁩ الرائد والمؤثر في تعزيز الحوار والتعايش و السلام العالمي، إلى جانب الدور الإنساني الكبير الذي قدمته المملكة للعالم في ظل جائحة كورونا.

ففي البداية، قال مدير مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ من أرض القيم المثلى دينيا وحضاريا ⁧‫المملكة العربية السعودية‬⁩ وبنجاح تام اختتم ⁧‫منتدى القيم الدينية‬⁩ أعماله اليوم بمشاركة 500 شخصية دينية وسياسية من 90 دولة ضمن الأعمال المصاحبة لقمة ⁧‫مجموعة العشرين في السعودية .

وأشار ” آل الشيخ ” إلى أن كلمة المملكة التي القاها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أوضحت نهج المملكة المستمر في ترسيخ قيم ومبادئ التعاون والتفاهم بين مختلف الأديان والحضارات.

وأكد ” آل الشيخ” أن هذا النهج مستمد من التزام المملكة بمبادئ الشريعة الإسلامية الداعية إلى التسامح والسلام بين شعوب الأرض وأن التعارف والحوار الهادف فيما بينها يأتي تحقيقا لقوله تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ).

من جانبه، أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الوطبان الدويش أن المنتدى أبرز حرص المملكة بصحة العالم في ظل جائحة كوفيد-19، التي اجتاحت العالم، وتجسّدت في حكمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، في أثناء ترؤسه القمة الاستثنائية العالمية الافتراضية لمجموعة العشرين، في خِضَمِّ الأحداث والتداعيات جراء تفشي جائحة كورونا وما حدث على مستوى العالم من تفاقم للحالات الصحية ونسبة الوفيات غير المعهود جغرافيا .

وقال ” الدويش ” إن المملكة تحمل رسالة العز والسمو التي من خلالها غرست روح التضامن والتكاتف بين دول العالم لمواجهة جائحة كورونا المستجد بتداعياتها الحالية والمستقبلية كافة وهي أساس متين مستمد من دين الإسلام دين المحبة والسلام والعطاء.

من جهته، عد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن علي العبداللطيف المنتدى أنه يأتي ضمن جهود المملكة المستمرة والمتوالية في نشر السلام ونبذ العنف والتطرف، لافتاً إلى أن الجميع يشاهد ويلاحظ خطط المملكة العربية السعودية الطموحة التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 ومساراتها المتنوعة لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية للحوار وبناء السلام.

وبين ” العبداللطيف “أن إنشاء مركز الملك سلمان العالمي للسلام والمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) وغيرها من المراكز المتخصصة يجسد حرص المملكة على تعزيز العمل المشترك لوأد العنف والعنصرية وترسيخ قيم التسامح والسلام والمحبة ، منوهاً بسعي المملكة الدؤوب ودعمها المستمر في كل ما يخدم العالم وينشر السلام ومن ذلك المساهمة في إنشاء مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، فهي ماضية رغم أنوف الحاقدين والمتطرفين.

وفي ذات السياق، أكد الباحث الشرعي الشيخ تركي بن عبدالله الغامدي أن منتدى القيم الدينية يعبر عن موقف المملكه العربيه السعوديه من الحوار والتسامح ونشر السلام والمحبه ونبذ التطرف ، مبيناً أن الغلو مهما كانت خلفيته الدينه أو الايدلوجية وهو موقف دين الإسلام السمح .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق