أبو عريش : محمد الشاذلي
كشف الدكتور المحامي محمود الحكمي في إتصال هاتفي لصحيفة الوطن الآن حادثة إهمال مستشفى أبو عريش للمرضى و المراجعين وما يسببه هذا الإهمال من مخاطر ومضاعفات تصل إلى حد الموت حسب وصفه .
وقال الحكمي : تقدم لي المواطن سالم علي أحمد فلوس ، بشكوى والمرفوعة لمعالي وزير الصحة مفادها، أنه قام بمراجعه مستوصف الغربي في أبوعريش بزوجته الحامل وقد تحدث مع الطبيبة المعالجة بضرورة مراجعه زوجته في حالة الولادة ويجب السرعة في توليدها وأكد الطبية بعد الكشف على الجنين أن حالة الجنين جيدة ومستقره ولا توجد أي خطورة على الجنين حسب ماجاء في التقرير المفصل من قبل مستوصف الغربي أبوعريش وأضاف على الفور انطلقت بزوجتي وكلنا فرحة بمولدنا الجديد ولكن أتى الذي لم يكن في الحسبان ، وتفاجئنا بعدم الاهتمام والمعاملة السيئة من قبل الطقم الطبي في قسم الولادة وعدم الاستجابة لطلبنا والحاحنا انا وزوجتي للاسراع بتدخل الطبي لتوليد زوجتي لأنها في حالة حرجة وتحتاج للتدخل السريع ولكن دون جدوى رغم توسلنا ومطالبتنا المتكررة للطقم الطبي وإدارة المستشفى ، ولعدم التدخل السريع من قبل الطقم الطبي المعالج وإدارة المستشفى بإجراء الولادة توفى الجنين في بطن أمه .
وأشار الدكتور الحكمي أيضا تقدمت بشكور لمدير عام الشؤون الصحية بجيزان كوني وكيل للمواطن اشير لما قابلة موكلي من إهمال هو وزوجته من قبل مستشفى أبو عريش العام ومعه الطقم الطبي رغم الحاجة الماسة للتدخل السريع لتوليدها ، واحيلت الشكوى إلى مستشفى أبو عريش العام وقابلت المدير الطبي للمستشفى ولم نجد عنده أي اجابة أو إقناع سو أنهم اخفو التحويل المرسل لهم من قبل المستوصف الغربي بأبوعريش ولم يطلعوني عن مايتم من أجراءت تحقيقية مع الطقم الطبي المتسببين في وفات ، الجنين وهذا نظام بحكم ممارستي لمهنة المحامة أطلع عليه كوني محامي ووكيل للموطن إلى أنني قابلت بالرفض وعدم إعطائي أي معلومة عن سبب وفات الجنين حتى أن قال الحكمي وقد طلب والد الجنين المتوفي المستشفى بتشريح الجنين لمعرفته ماهي الأسباب لوفات الجنين إلى أنه قابل طلبه بالرفض ولا زالت قضية وفات الجنين مبهمه ومخفيه في مستشفى أبو عريش العام ولم نصل إلى أي إقناع من قبل وزارة الصحة ولا الشؤون الصحية بجازان ولا من مستشفى أبوعريش العام .
وناشد الحكمي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، بتشكيل لجنة طبية لتحقيق في الحادثة ومحاسبه المتسببين .
